تابعت جمعية البيئة الأردنية باهتمام كبير المطالب التي تقدم بها فرع الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الأهلية في مدينة الفحيص بوضع جدول زمني من أجل ترحيل مصانع الاسمنت من مدينة الفحيص.
 وقالت الجمعية في بيان لها حول ما تتعرض له بلدتا الفحيص وماحص من أضرار بيئية سلبية على صحة المواطنين على مدى العقدين الماضيين، أن الوقت قد حان من أجل وضع خطة عملية وعلى مدى زمني متطور لانتقال المصنع خارج المناطق الآهلة بالسكان، وخصوصاً أن حركة نقل الشاحنات الضخمة من وإلى المدينة والسبب ارتفاع نسبة الكبريت والرصاص والانبعاثات السامة الأخرى في محروقاتها باتت تشكل مصدراً خطيراً لا يمكن تفادي آثاره على الصحة العامة للمواطنين.
 وأضافت الجمعية أن آفاق الاستثمار في مجال صناعة الاسمنت تتسع في الآونة الأخيرة وأنه يمكن إقامة هذه الصناعات حيث تتوفر المواد الأولية في مناطق مختلفة خالية من السكان بما يسمح بتشجيع الاستثمار في هذه الصناعة وحماية الإنسان والطبيعة من أية مخاطر بيئية ناشئة عنها.